اتزال جبهة النصرة في سوريا تصر على تصرفاتها المشينة والمخجلة بحق الشعب السوري وبحق المسلمين في جميع ارجاء هذا الوطن، فبعد قصة كرواسان حلب، بدأت قصة سجن واغتصاب كل من يجاهر بالإفطار في شهر رمضان من رجال ونساء في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور.
وفي تفاصيل التي حصل عليها مندوب الخبر برس في سوريا عن طريق بعض المدنيين المتواجدين في مدينة البوكمال، ان جبهة النصرة قامت ومنذ بداية شهر رمضان الكريم بتعميم بيان لجميع كتائبها المقاتلة حيث يتضمن هذا البيان سجن كل من يجاهر بالإفطار في شهر رمضان،
جاسم .ر ويبلغ من العمر 24 عاما استطعنا التواصل معه حيث قام بتزويدنا بالوثيقة الصادرة عن جبهة النصرة يروي للخبر برس حقيقة ما يحصل في سجون جبهة النصرة وكيف يتم سجن ومعاملة من يجاهر بالإفطار في دير الزور.
يقول جاسم بينما كنت مستلقي على ضفاف نهر الفرات وبعد قيامي بالسباحة لفترة من الوقت بسبب حرارة الطقس المرتفعة قمت بإشعال سيجاره وانا مستلقي بجانب سرير النهر وبدأت بتدخينها وللمصادفة قامت احدى دوريات جبهة النصرة التي كانت تمر بجانب النهر بالاقتراب مني وسألتني لماذا انا مفطر حاولت ان ابرر لهم اني مريض وذلك بسبب خوفي من بطشهم ولكنهم باشروا بضربي واعتقالي ووضعي في السيارة واقتادوني الى احد سجونهم في البوكمال حيث قاموا بضربي وتعذيبي وجلدي ومن ثم تناوب اثنان منهم على اغتصابي عدة مرات احدهما السجان الخاص في مقر الاعتقال، الى ان تدخل اهل الخير من كبار المدينة وبعض الوسطاء الذين لا يرضون عن مثل هذه التصرفات المعيبة والمخجلة بحق الاسلام والمسلمين والتي تقوم بها جبهة النصرة.
يتابع جاسم حديثه للخبر برس ويقول للأسف جميع من يشرف على هكذا امور في ريف دير الزور هم ابناء ريف دير الزور انفسهم مع بعض الشيوخ من جنسيات عربية الذين يصدرون هكذا فتاوي، من خلال تواجدي بالمدينة وسماعي لمثل هذه القصص لم اكن اصدق ولكن بعد ماجرى معي اقول لكم هناك رجال ونساء كثر تعرضوا لبعض ماتعرضت له انا، ولكنهم يدارون الفضيحة وبطش الجبهة في البوكمال.
واضاف جاسم اتمنى من كل قلبي ان يدخل الجيش العربي السوري الى مدينة البوكمال ويستعيدها من هذه الحثالة التي تدعي الاسلام اتمنى من كل قلبي ان تتحرر البوكمال مثلما تحررت القصير في حمص.
ملاحظة: جاسم الان يتواجد في العاصمة السورية دمشق بعد ان قامت عائلته بالهرب من مدينة البوكمال وقد اخذت العائلة قرارا نهائيا بعدم العودة الى البوكمال الى حين يدخلها الجيش العربي السوري.