شكران مرتجى تغنّي يامال الشام بدموعها... ومارح غادر سوريا لموت

غصّت شكران مرتجى بدموعها حينما ترنمّت بـ "يامال الشام" ولم تستطع إكمال الأغنية لأن الدموع كانت أبلغ من أي تعبير، وأعلنت بصورة قاطعة أنها باقية في بلادها رغم كل مايجري، قائلة: "لسّا قاعدة بسوريا، ومارح غادرها لموت".... وفي تعليق على مغادرة بعض الفنّانين السوريين للبلاد أوضحت شكران: "أنا ماني ضد اللي سافر، ولا رح زاود على حدا، أو أكون بطلة على حساب زملائي، أو على أي حدا من السوريين اللي واجهوا نفس الظروف،... أكيد إلهن ظروفهن اللي اجبرتهن عالمغادرة، وعندهن ولاد... بس أنا ما بقدر... حدا بتكون أمه مريضة وبيتركها."

كان ذلك خلال إطلالة شكران مرتجىى في برنامج "نوّرت" على قناة "mbc1" مع الإعلامية وفاء كيلاني ليل الإثنين 22-10-2012، و بدأت القصّة حينما طلبت الكيلاني من مرتجى الغناء، فاختارت "يامل الشام" إلا أنها لم تتمكن من إكمال الأغنية، لأن الدموع سبقت صوتها، لتعلق على ذلك بعد صمت قصير: "يمكن لأنه الأغنية إلها علاقة بالشام، وبحلب..."، وأضافت: "بدي قول للناس صحيح نحن منطلع ببرامج ولقاءات، بس نحن بالنهاية بني آدمين، وعايشيين الحدث." وتوجهت لوفاء بالقول: "بالأزمات بتحسي كل الناس، والمناطق بيعنولك."

وقد لقي هذا الموقف من الفنّانة شكران مرتجى أصداءً طيبة على "الفيسبوك"، وترجم بالكثير من الرسائل والتعليقات التي وجهها السوريون لنجمتهم المحبوبة عبر حسابها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي، وردّت عليها شكران بالقول: "أصدقائي ....وأهلي وناسي... شكراً جزيلاً لرسائلكم الغالية ومحبتكم الكبيرة وردود أفعالكم عاحلقة نورت أنا ماعملت شي أنا كنت لسان حال كل السوريين بس أنا كان إلي فرصة إني أطلع عالتلفزيون وعبر وأي حدا مكاني منكم رح يعمل أكتر من هيك لأنه كلنا بتجمعنا محبة سوريا ...يعني باختصار أنا مالي أحسن من حدا أبداً ....محبتي."

كما تحدّثت شكران مرتجى في "نوّرت" عن أسباب غيابها عن أدوار البطولة المطلقة، و"أبو جانتي2"، وفيلم "مريم"، وكشفت بعض أسرار "أم الزين"، وردّت على رأي الصحفي السوري وسام كنعان حول اتهام شكران "بالنمطية، وتكرار الأدوار"...